(صحيح أبي داود 4291)
معنى قوله صلى الله عليه وسلم: «يجدد لها دينها» :
أنه كلما انحرف الكثير من الناس عن جادة الدين -الذي أكمله الله لعباده، وأتم عليهم نعمته، ورضيه لهم دينا- بعث إليهم علماء، أو عالما بصيرا بالإسلام، وداعية رشيدا يبصر الناس بكتاب الله وسنة رسوله الثابتة، ويجنبهم البدع، ويحذرهم محدثات الأمور، ويردهم عن انحرافهم إلى الصراط المستقيم: كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فسمى ذلك تجديدا بالنسبة للأمة لا بالنسبة للدين الذي شرعه الله وأكمله، فإن التغير والضعف والانحراف إنما يطرأ مرة بعد مرة على الأمة، أما الإسلام نفسه فمحفوظ بحفظ كتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم المبينة له، قال الله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.
يأتون بأمر الله وحكمته على رأس كل مائة سنة، وهي القرن الهجري، لأنه المتعارف عند المسلمين في ذلك الزمن، وهذا فضل من الله ورحمة منه بعباده، وإقامة للحجة عليهم حتى لا يكون لأحد عذر بعد البلاغ والبيان.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (4-423/422)
معنى قوله صلى الله عليه وسلم: «يجدد لها دينها» :
أنه كلما انحرف الكثير من الناس عن جادة الدين -الذي أكمله الله لعباده، وأتم عليهم نعمته، ورضيه لهم دينا- بعث إليهم علماء، أو عالما بصيرا بالإسلام، وداعية رشيدا يبصر الناس بكتاب الله وسنة رسوله الثابتة، ويجنبهم البدع، ويحذرهم محدثات الأمور، ويردهم عن انحرافهم إلى الصراط المستقيم: كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فسمى ذلك تجديدا بالنسبة للأمة لا بالنسبة للدين الذي شرعه الله وأكمله، فإن التغير والضعف والانحراف إنما يطرأ مرة بعد مرة على الأمة، أما الإسلام نفسه فمحفوظ بحفظ كتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم المبينة له، قال الله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.
يأتون بأمر الله وحكمته على رأس كل مائة سنة، وهي القرن الهجري، لأنه المتعارف عند المسلمين في ذلك الزمن، وهذا فضل من الله ورحمة منه بعباده، وإقامة للحجة عليهم حتى لا يكون لأحد عذر بعد البلاغ والبيان.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (4-423/422)