(طَعَامُ الوَاحِدِ يَكْفِي الاثْنَيْنِ، وَطَعَامُ الاثْنَيْنِ يَكْفِي الأرْبَعَةَ، وَطَعَامُ الأرْبَعَةِ يَكْفِي الثَّمَانِيَةَ) .
(صحيح مسلم 2059)
قال ابن عثيمين رحمه الله : هذا فيه دليل على أن تكثير الأيدي على الطعام يوجب حلول البركة فيه ، وأن طعام الواحد يكفي الإثنين والإثنين يكفي الثلاثة أو يكفي الأربعة أيضا ، وهذا مشاهد أنه في الشركة البركة ، فكلما كثرت الأيدي على الطعام كثرت البركة فيه.
يعني أنك لو أتيت بطعامك الذي قدرت أنه يكفيك، وجاء رجلٌ آخر فلا تبخل، لا تبخل عليه وتقول هذا طعامي وحدي، بل أعطه حتى يكون كافياً للاثنين.
وكذلك لو جاء اثنان بطعامهما، ثم جاءهما اثنان، فلا يبخلان عليه ويقولان هذا طعامنا، بل يطمعانهما؛ فإن طعامهما يكفيهما ويكفي الإثنين، وهكذا الأربعة مع الثمانية.
يعني أنك لو أتيت بطعامك الذي قدرت أنه يكفيك، وجاء رجلٌ آخر فلا تبخل، لا تبخل عليه وتقول هذا طعامي وحدي، بل أعطه حتى يكون كافياً للاثنين.
وكذلك لو جاء اثنان بطعامهما، ثم جاءهما اثنان، فلا يبخلان عليه ويقولان هذا طعامنا، بل يطمعانهما؛ فإن طعامهما يكفيهما ويكفي الإثنين، وهكذا الأربعة مع الثمانية.
كتاب الذبائح إلى كتاب الأطعمة (9) .
شرح رياض الصالحين (3-424/4233)
شرح رياض الصالحين (3-424/4233)