(لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ أَسْعَدَ النَّاسِ بِالدُّنْيَا لُكَعُ ابْنُ لُكَعٍ)
(صحيح الترمذي 2209)
(لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس) أي: أكثرهم مالاً، وأطيبهم عيشًا، وأرفعهم مَنصبًا، وأنفذهم حكما (بالدنيا) أي: بأمورها أو فيها،
(لكع بن لكع) أي: لئيم بن لئيم، أي: رديء النسب دنيء الحسب، وقيل: أراد به من لا يعرف له أصل ولا يحمد له خلق، ويطلق على العبد واللئيم والأحمق لصغر قدرهم، فإذا عرفت هذا فيصلح أن يراد بلكع كل من هذه المعاني من: الصغير، والحقير، والعبد، والأحمق، واللئيم..
(لكع بن لكع) أي: لئيم بن لئيم، أي: رديء النسب دنيء الحسب، وقيل: أراد به من لا يعرف له أصل ولا يحمد له خلق، ويطلق على العبد واللئيم والأحمق لصغر قدرهم، فإذا عرفت هذا فيصلح أن يراد بلكع كل من هذه المعاني من: الصغير، والحقير، والعبد، والأحمق، واللئيم..
مرقاة المفاتيح (8-3363/3362)